
ما زالت إدارة نادي سانتوس البرازيلي تواجه معضلة حقيقية في التعاقد مع مدرب جديد، بعد إقالة المدرب بيدرو كايتشينيا.
وذكرت تقارير محلية أن ملف نيمار جونيور يمثل أحد أبرز العوائق، إذ رفضت عددًا من الأسماء البارزة قيادة الفريق، من بينهم دوريفال جونيور، وتيتي، والأرجنتيني خورخي سامباولي، وأخيرًا البرتغالي لويس كاسترو، في ظل وجود نيمار، اللاعب العائد حديثًا، والذي يُعاني من إصابات متكررة أربكت توازن الفريق.
ورغم إبرام النادي لـ12 صفقة في سوق الانتقالات، على رأسها صفقة نيمار التي وُصفت بأنها الأهم في الميركاتو البرازيلي، إلا أن الفريق لم يستقر بعد على تشكيلة قادرة على المنافسة.
وكان نيمار تعرض لإصابة جديدة ستُبعده عن الملاعب لما لا يقل عن شهر، وهي الإصابة الثانية له منذ عودته إلى سانتوس عقب فترة قصيرة قضاها مع الهلال.
نيمار، الذي شارك في تسع مباريات فقط منذ عودته، تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف وصناعة مثلها، إلا أن مشاكله البدنية لا تزال تلقي بظلالها على مستقبله، فمنذ كأس العالم في قطر 2022، خاض اللاعب 28 مباراة فقط، وتعرض خلالها لخمس إصابات، ما يطرح تساؤلات حول قدرته على الاستمرار كقائد للفريق في المرحلة المقبلة.
أقرأ أيضاً
نيمار يغادر ملعب المباراة باكيا بعد إصابة في الفخذ