مصر تتلقى عروضًا من 5 شركات عالمية للتنقيب عن الغاز في 4 مناطق بالبحر المتوسط│ خاص
قال مصدر حكومي مسؤول، إن 5 شركات نفط كبرى تقدمت بعروض على 4 مناطق ضمن المزايدة العالمية التي طرحتها وزارة البترول والثروة المعدنية، في أغسطس الماضي، ممثلة في الشركة القابضة للغازات الطبيعية ايجاس، للبحث عن الزيت الخام والغاز واستغلالها بالبحر المتوسط ودلتا النيل.
مصر تتلقى عروضًا من 5 شركات عالمية للتنقيب عن الغاز في 4 مناطق بالبحر المتوسط
وأوضح المصدر في تصريح لـ القاهرة 24، أنه من المتوقع أن تعلن الحكومة عن نتائج المزايدة قريبا، إذ إنه ما زال يتم تقييم العروض.
ويذكر، أن وزارة البترول والثروة المعدنية أعلنت، في فبراير الماضي، إغلاق التزايد على 13 منطقة استكشافية وإنتاجية في مختلف الاحواض الجيولوجية، واستلام العروض لها باستثمارات متوقعة تزيد عن 700 مليون دولار وتتضاعف في حالة تحقيق اكتشافات جديدة.
وزير البترول يناقش التعاون مع شركة شل العالمية
وفي وقت سابق، عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مع وفد من شركة شل العالمية ضم إيفان تان نائب الرئيس التنفيذي لتنمية الآبار والاستكشاف وداليا الجابرى نائب رئيس ورئيس مجلس إدارة شركات شل مصر، وسوزان كوجان نائب رئيس الشركة للاستكشاف وكيلي هاو نائب رئيس الشركة للغاز المسال، بحضور المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.
وخلال اللقاء تم استعراض أنشطة الشركة الحالية والخطط المستقبلية في أنشطة البحث والاستكشاف، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة.
وأوضح بدوي، أن هناك فرص استكشاف جيدة لتحقيق قصص نجاحات جديدة في ضوء حزمة الحوافز التي أطلقتها الوزارة خلال الفترة الماضية، لافتًا إلى أن النتائج التي تحققت خلال الفترة الأخيرة، كانت نتاج فترة عمل طويلة تعاون فيها عددا كبيرا من الشركات، وأن النجاح الذي تحقق فهو نجاح للجميع، ووجه الوزير الشكر لشركة شل على التزامها بالعمل والاستكشاف في مصر.
وأكد وفد شركة شل، متانة العلاقة بين الشركة وقطاع البترول المصري، إذ تعمل الشركة في مصر منذ أكثر من حوالي 110 أعوام.
وأوضح أن الشركة ترغب في مواصلة أعمال البحث والاستكشاف والحصول على فرص جديدة لتحقيق مزيد من النجاحات، في ضوء الاحتمالات الواعدة التي تتمتع بها مصر.
وثمن وفد شل الاتفاقيات التي وقعتها مصر مع قبرص التي ستسهم في تنمية الغاز القبرصي، ونقله إلى التسهيلات التي تمتلكها مصر، خاصة وأن شركة شل تعمل مع شركة شيفرون في شرق المتوسط.
