الصينية لغة المستقبل وتفتح آفاقًا لفهم التحولات الحديثة

الصينية لغة المستقبل وتفتح آفاقًا لفهم التحولات الحديثة


تؤكد اللغة الصينية حضورها المتزايد في الساحة الدولية كلغة تجارية وثقافية محورية، في ظل التحولات العالمية والانفتاح الاقتصادي والثقافي المتسارع.
ويأتي الاحتفاء باليوم العالمي للغة الصينية فرصة لإبراز دورها الحيوي في فهم الحضارات وإدارة العلاقات الدولية.

لغة المستقبل

وقالت أستاذة اللغات بجامعة جدة، آلاء عبدالعزيز الزهراني لـ ”اليوم“: ” في ظل الانفتاح الثقافي والاقتصادي العالمي، تبرز اللغة الصينية كلغة مستقبلية تعكس حضارة عريقة وتفتح آفاقًا لفهم التحولات الحديثة، واحتفاءً باليوم العالمي للغة الصينية، تتجلى أهميتها كلغة رئيسية للأسواق العالمية وإدارة العلاقات الدولية.

آلاء الزهراني

آلاء الزهراني
وأضافت ”الزهراني“: إدراجها في مناهج المملكة يتماشى مع رؤية 2030، ويعزز تفاعل الشباب مع ثقافات متعددة. فتعلمها لا ينمّي المهارات اللغوية فحسب، بل يُغني العقل بتراكيبها الرمزية الفريدة، ما يجعل تعليمها خطوة استراتيجية نحو بناء جيل واعٍ ومؤثر عالميًا.
وأشارت ”الزهراني“ إلى ان العام الثقافي السعودي الصيني يأتي ليجسد عمق العلاقات بين البلدين، ويفتح المجال أمام مزيد من التبادل المعرفي والحضاري، ما يعزز من أهمية تعلم اللغة الصينية كجسر للتواصل والتفاهم بين الشعبين.