شعبة السيارات: المركبات الصينية تستحوذ على 80% من السوق المصرية
قال أحمد زين، رئيس لجنة الطاقة النظيفة في شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن السيارات الكهربائية تعتمد بالأساس على الشحن المنزلي، وتنقسم محطات الشحن إلى نوعين، محطات شحن عادية وأخرى سريعة.
السيارات الكهربائية
وأوضح خلال تصريحات تليفزيونية: مشكلة الشواحن الصينية تتعلق بالسيارات الكهربائية بوجه عام، لكنها تخص تحديدًا محطات الشحن السريعة المستخدمة خلال السفر على الطرق السريعة.
وأضاف: عندما بدأت مصر تدخل سوق السيارات الكهربائية عام 2018، كانت خاضعة للمواصفات الأوروبية في أنظمة الكهرباء، وكافة دول الشرق الأوسط مثل الإمارات والسعودية تستخدم نظام (3 فاز) والفيشة الأوروبية، ولم تكن هناك سيارات كهربائية صينية منتشرة في تلك الفترة.
وأردف: في 2018، لم تكن السيارات الصينية الكهربائية موجودة بعد، ولذلك وضعت اللائحة المصرية بناءً على اعتماد النظام الأوروبي، وبالتالي كل الشركات التي بدأت مبكرًا منذ 2018 وحتى 2020 عملت وفقًا للنظام الأوروبي.
وواصل رئيس لجنة الطاقة النظيفة في شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية: في عام 2021، غزت السيارات الصينية العالم وأصبحت منتشرة بشكل كبير، وظهرت حالتان، الأولى وكلاء رسميين في مصر يجلبون السيارات الصينية المعدلة للعمل بالنظام الأوروبي بشكل منظم، والثانية عمليات استيراد فردية عبر تجار أو أشخاص، حيث تُجلب السيارات بنظامها الأصلي الصيني من المصانع، مما قد يؤدي إلى بعض الإشكاليات عند استخدام الشحن السريع.
وحول نسبة السيارات الكهربائية الصينية في مصر، أجاب زين: تشكل السيارات الصينية حوالي 80% من السوق المصرية، مقابل 20% للأوروبية والأمريكية، حتى السيارات الأمريكية تعاني من نفس مشكلة اختلاف الشواحن، لكنها أقل انتشارًا.