
عندما أطلق سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رؤية السعودية 2030، كان من بين أهدافها الطموحة أن تتحول المملكة إلى وجهة رياضية عالمية، تنافس الكبار وتستقطب الأنظار. واليوم، وبعد أعوام من العمل الجاد والاستثمار الذكي، تحققت تلك الرؤية قبل موعدها بخمس سنوات كاملة، ليصبح دوري روشن السعودي ضمن قائمة أفضل 10 دوريات في العالم من حيث القيمة السوقية، في إنجاز تاريخي يعكس التحول الجذري الذي شهدته الرياضة السعودية.
لم يعد دوري روشن مجرد مسابقة محلية، بل أصبح منصة عالمية تستقطب ألمع نجوم الكرة ومدربيها، وتُبهر المتابعين ببنيتها التحتية الحديثة، وتنظيمها الاحترافي، وتنافسيتها الشرسة. إنه تتويج لمشروع وطني كبير، آمن بأن كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل قوة ناعمة قادرة على دفع الاقتصاد، وتوحيد المجتمعات، وبناء جسور جديدة مع العالم.
في إنجاز تاريخي غير مسبوق، تُوّجت المملكة العربية السعودية بحق استضافة كأس العالم 2034، لتُعلن للعالم أجمع أن رؤيتها الطموحة – رؤية 2030 – قد تحققت قبل موعدها بخمس سنوات كاملة. هذا النجاح لم يكن مجرد فوز بتنظيم بطولة، بل هو تتويج لمسيرة وطن يقوده ملهم التغيير والتجديد، سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي آمن منذ اللحظة الأولى بأن الرياضة هي أحد محركات النهضة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وفي قلب هذا التحول، لمع نجم دوري روشن السعودي، الذي انتقل من كونه دوريًا محليًا إلى بطولة ذات حضور عالمي، استقطبت ألمع نجوم الكرة وأفضل المدربين، وارتقت بالبنية التحتية والمستوى الفني إلى مصاف الدوريات الكبرى، حتى بات اليوم من بين أغلى 10 دوريات في العالم من حيث القيمة السوقية. كل ذلك ما كان ليتحقق لولا رؤية قيادية جعلت من “الحلم السعودي” واقعًا يتحدث عنه الجميع.
وشهد دوري روشن السعودي تحولًا نوعيًا في السنوات الأخيرة، حيث انتقل من كونه دوريًا محليًا إلى بطولة تجذب أنظار العالم، مستقطبًا أبرز النجوم واللاعبين والمدربين، ليصبح اليوم واحدًا من أكثر الدوريات نموًا من حيث القيمة السوقية والمنافسة.
تحولات استراتيجية قادت إلى النجاح
لم يكن هذا التطور وليد الصدفة، بل جاء نتيجة رؤية طموحة واستثمارات ضخمة تهدف إلى رفع مستوى الدوري وتعزيز جاذبيته عالميًا، ومن أبرز العوامل التي ساهمت في هذا التحول:
التعاقد مع النجوم العالميين
تمكن الدوري السعودي من جذب لاعبين من العيار الثقيل مثل كريستيانو رونالدو، نيمار، كريم بنزيما، موسى ديابي، روبن نيفيز، وألكسندر ميتروفيتش، مما رفع من مستوى المنافسة داخل الملعب وساهم في زيادة المتابعة الإعلامية والجماهيرية عالميًا.
تطوير البنية التحتية الرياضية
لم يقتصر التطوير على الملاعب فقط، بل شمل الأكاديميات الرياضية والمرافق التدريبية، حيث تم تحديث المنشآت وفقًا للمعايير العالمية، مما ساعد في تحسين تجربة اللاعبين والجماهير.
تنظيم المسابقة وفقًا للمعايير الأوروبية
استعانت رابطة الدوري السعودي للمحترفين (SPL) بخبراء عالميين لتنظيم المسابقة وإدارتها وفقًا لأفضل الممارسات، مما جعلها أكثر احترافية وتنافسية، وساعد في جذب الاستثمارات والشراكات الكبرى.
دوري روشن بين أغلى الدوريات العالمية
بفضل هذه التطورات، أصبح دوري روشن من بين أغلى 10 دوريات عالميًا من حيث القيمة السوقية وفقًا لموقع “ترانسفير ماركت”، حيث بلغت قيمته السوقية 1.02 مليار يورو، متفوقًا على الدوري البلجيكي وقريبًا من نظيره الصيني والهولندي.
مستقبل مشرق لدوري روشن
بفضل الاستثمارات الضخمة، والخطط الطموحة، وتزايد الاهتمام العالمي، أصبح دوري روشن السعودي مرشحًا ليكون ضمن الدوريات الخمسة الكبرى عالميًا في المستقبل القريب، ليؤكد أن كرة القدم السعودية تسير في الطريق الصحيح نحو القمة.
—————-
ترتيب أغلى 10 دوريات عالميًا:
الدوري الإنجليزي – 11.76 مليار يورو
الدوري الإسباني – 5.27 مليار يورو
الدوري الإيطالي – 5.07 مليار يورو
الدوري الألماني – 4.48 مليار يورو
الدوري الفرنسي – 3.52 مليار يورو
الدوري البرتغالي – 1.58 مليار يورو
الدوري الهولندي – 1.28 مليار يورو
الدوري الصيني – 1.13 مليار يورو
دوري روشن السعودي – 1.02 مليار يورو
الدوري البلجيكي – 959 مليون يورو
أغلى اللاعبين في دوري روشن
شهد الدوري السعودي ارتفاعًا كبيرًا في قيم اللاعبين، حيث تصدّر قائمة أغلى اللاعبين:
جون دوران (الاتحاد) – 40 مليون يورو
موسى ديابي (الاتحاد) – 35 مليون يورو
إيفان توني (الأهلي) – 28 مليون يورو
روبن نيفيز (الهلال) – 28 مليون يورو
محمد سيماكان (النصر) – 28 مليون يورو
جالينو (الهلال) – 27 مليون يورو
ألكسندر ميتروفيتش (الهلال) – 25 مليون يورو
مالكوم (الهلال) – 25 مليون يورو
غابري فيغا (الأهلي) – 23 مليون يورو
سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش & ماركوس ليوناردو (الهلال) – 20 مليون يورو