وزير الداخلية الفرنسى يعتذر لجماهير ليفربول عن أحداث نهائي دوري أبطال أوروبا – مصرنا

وزير الداخلية الفرنسى يعتذر لجماهير ليفربول عن أحداث نهائي دوري أبطال أوروبا –  مصرنا

وزير الداخلية الفرنسى يعتذر لجماهير ليفربول عن أحداث نهائي دوري أبطال أوروبا

قدم وزير الداخلية الفرنسي السابق، جيرالد دارمانين، اعتذارًا رسميًا لجماهير ليفربول على اتهامهم ظلماً بالتسبب في الفوضى التي سبقت نهائي دوري أبطال أوروبا 2022 في باريس، والذي جمع بين ليفربول وريال مدريد على ملعب “ستاد دو فرانس”.

وفي تصريحات حديثة أدلى بها خلال ظهوره في برنامج “الأسطورة الفرنسية” على يوتيوب، وصف دارمانين تلك الليلة بأنها “أكبر فشل في مسيرته المهنية”، مؤكدًا أن تصريحاته السابقة التي حمّل فيها المشجعين الإنجليز مسؤولية الفوضى كانت خاطئة.

وأوضح وزير العدل الحالي: “ما لم أفهمه في تلك الليلة هو أن المشكلة الحقيقية لم تكن مع جماهير ليفربول، بل مع المجرمين الذين سرقوا منهم. لم أتحقق جيدًا مما كان يحدث، وهو خطأ مني، وقد استسلمت لأفكار مسبقة. أعتذر بشدة لجماهير ليفربول، كان من حقهم أن يشعروا بالغضب”.

وكانت المباراة قد شهدت حالة من الفوضى خارج الملعب، حيث تأخرت لأكثر من 30 دقيقة، وسط مشاهد مؤسفة لاستخدام الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع ضد المشجعين الذين وُضعوا في ظروف غير آمنة، ما أثار انتقادات واسعة للجهات الأمنية الفرنسية.

شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2022، الذي أُقيم على ملعب “ستاد دو فرانس” في العاصمة الفرنسية باريس بين ليفربول وريال مدريد، أحداثًا مؤسفة خارج أسوار الملعب، طغت على الأجواء الرياضية وتسببت في حالة من الغضب والاستياء لدى جماهير ليفربول.

قبل انطلاق المباراة، التي تأخرت لأكثر من 30 دقيقة، تجمّع آلاف المشجعين الإنجليز خارج الملعب وسط ازدحام شديد ونقص في التنظيم، مما أدى إلى تدافع خطير. وقد أظهرت مقاطع مصوّرة استخدام الشرطة الفرنسية للغاز المسيل للدموع ضد المشجعين، بمن فيهم نساء وأطفال، الأمر الذي أثار موجة انتقادات واسعة من وسائل الإعلام والجماهير على حد سواء.

وفي أعقاب الحادثة، اتهم وزير الداخلية الفرنسي آنذاك، جيرالد دارمانين، جماهير ليفربول بحيازة تذاكر مزيفة والتسبب في الفوضى. لكن لاحقًا، اعترف دارمانين بأن تصريحاته كانت خاطئة، واعتذر رسميًا للجماهير، مشيرًا إلى أن “المشكلة الحقيقية كانت مع مجرمين سرقوا من المشجعين”، ووصف ما جرى بأنه “أكبر فشل في مسيرته المهنية”.

الواقعة أثارت تحقيقات متعددة وانتقادات حادة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” والمجتمع الدولي، وأعادت تسليط الضوء على أهمية التنظيم الأمني والإنساني في كبرى الفعاليات الرياضية.