
لو ابنك عنيد.. 4 خطوات تخليه يسمع لك وتحسن مهارات الإنصات
في بعض الأحيان، يصر الأطفال على آرائهم ويرفضون التراجع عنها أو حتى الاستماع لتوجيهات الوالدين، ما يسبب شعورًا بالإحباط والغضب لدى الأب والأم، ويدفعهم للبحث عن وسائل تجعل طفلهم أكثر تقبلاً للرأي السليم، وأكثر إنصاتًا وتفكيرًا في النصائح المقدمة له.
وبحسب ما نشره موقع Beyond Book Smart، هناك أربع خطوات عملية يمكن للوالدين اتباعها تساعد في تقوية التواصل مع الطفل، وتقليل سلوك العناد لديه:
الانصات عند حديث الطفل
الوالدان هما النموذج الأول الذي يقتدي به الطفل، وإن أراد الأبوان أن يتعلم طفلهم فن الاستماع، فعليهما أولاً أن يتحليا بالإنصات الحقيقي له.
عندما يتحدث الطفل، امنحيه كامل انتباهكِ، تجنبي مقاطعته، ولا تنشغلي بأي أمر آخر أثناء حديثه، فمجرد اهتمامكِ بكلامه يشعره بالأمان ويشجعه على تقليد هذا السلوك مع الآخرين.
الانتباه لحديث الطفل
الانتباه الجيد لا يمكن أن يحدث وسط فوضى. لذا، احرصي على التحدث مع طفلكِ في أجواء هادئة، مع الابتعاد عن الضوضاء والشاشات، وخاصة الهاتف المحمول.
حين يشعر الطفل بأن حديثه يحظى باهتمامكِ الكامل، سيتعلم بدوره كيف يركز حين تتحدثين معه، ما يعزز مهارات الاستماع النشط لديه.
التفاعل مع حديث الطفل
بعد أن يكتسب الطفل مهارة الإنصات، يأتي دور التفاعل البناء . بدلاً من إلقاء الأوامر أو فرض القرارات، اطرحي عليه أسئلة تساعده على التفكير، وقدمي له اختيارات محدودة واتركي له مساحة للاختيار.
حين يشعر الطفل أن له رأيًا مسموعًا ومساحة حقيقية لاتخاذ القرار، سيكون أكثر تقبلاً للمسئولية، وأقل تمسكًا بالعناد.
انصات الأم
الدعم والتشجيع
من المهم أن تشيري لطفلكِ إلى المواقف التي استمع فيها إليكِ أو إلى والده، واتخذ قرارًا ناضجًا بعد تفكير. هذا التعزيز الإيجابي يجعله يشعر بالفخر، ويعزز لديه الرغبة في تكرار هذا السلوك، حتى يصبح الاستماع والتفكير جزءًا من شخصيته.
تشجيع الأم لطفلتها