رئيس اقتصادية قناة السويس: أكثر من 8.3 مليار دولار استثمارات بشرق بورسعيد خلال 3 سنوات

رئيس اقتصادية قناة السويس: أكثر من 8.3 مليار دولار استثمارات بشرق بورسعيد خلال 3 سنوات

أعلن وليد جمال الدين الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية لـ قناة السويس، تدشين كيزاد بالشراكة مع مجموعة موانئ أبو ظبي لتطوير المنطقة الصناعية نحو 20 مليون متر مربع في منطقة شرق بورسعيد التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤكدا أنه يعد المشروع الصناعي الأضخم بالمنطقة، ويعد ترجمة حقيقية للعلاقات القوية مع الإمارات العربية المتحدة ويدعم التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي بين البلدين.

البنية التحية للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس 

وأضاف خلال حفل تدشين مشروع كيزاد، أنه تم تهيئة بيئة الأعمال والبنية التحتية والربط بين الموانئ والمناطق الصناعية لاستقطاب استثمارات بأكثر من  8.3 مليار دولار خلال أخر 3 سنوات، بعد توطين الصناعات المحلية وإحلال الواردات، بالإضافة الى جهود كبير للتطوير وتنفيذ شبكات الطرق.

وأشار الى أن المنطقة تعد أبرز الناطق الصناعية منها مشروعات تصنيع مستلزمات السكك الحديدية، فأما ميناء شرق بورسعيد حصد مراكز متقدمة دوليا ومنصة للترانزيت عالميا، مؤكدا أن مشروع كيزاد يعتبر الأبرز بفضل خبرات موانئ أبو ظبي العالمية في تطوير وتشغيل المناطق الصناعية خاصة في منطقة ميناء خليفة.

ودشنت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس،  مشروع تطوير وتشغيل منطقة كيزاد KEZAD شرق بورسعيد الاقتصادية واللوجستية لصالح مجموعة موانئ أبوظبي داخل منطقة شرق بورسعيد المتكاملة التابعة للمنطقة الاقتصادية.

وتم بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحمد جمعة الشامسي رئيس مجموعة موانئ أبوظبي، بجانب عدد من الوزراء والمسؤولين.

التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومجموعة موانئ أبوظبي

تحرص المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على تعميق التعاون الثنائي مع مجموعة موانئ أبوظبي تحقيقًا لرؤية الهيئة في توطين الصناعة ودعم سلاسل الإمداد إقليميًّا وعالميًّا، مع إمكانية تبادل الخبرات في مجالات رقمنة خدمات الموانئ وتقديم الخدمات اللوجستية.

وتلعب موانئ المنطقة الاقتصادية دورًا محوريًّا في دعم حركة التجارة العالمية، كما أن التكامل بينها وبين المناطق الصناعية التابعة للهيئة والحوافز الاستثمارية التنافسية تمثل أحد الحلول الناجزة أمام المستثمرين من مختلف دول العالم لمواجهة التحديات الجيوسياسية الراهنة التي تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي.